فوائد حجر اللازورد

حجر مميز المظهر يسهل التعرف عليه، فإذا قمت برؤيته مرة واحدة فمن المستبعد أن تنسى مظهره لاحقاً نظرًا لدرجة لونه الفريدة من اللون الأزرق الداكن بجانب درجات هذا اللون الأخرى المتنوعة والنابضة بالحياة مع لون خفيف فيه من البنفسج.

جدير بالذكر أن اللون الأزرق لحجر اللازورد كان شهيراً للغاية وله مكانته قديماً قبل تطور الأصباغ الحديثة خاصة أنه كان يُستخلص من هذا الحجر اللون الأزرق الموجود في الكثير من اللوحات الكلاسيكية.

وبالنظر إلى مسمى هذا الحجر فنجد أنه يعود معنى كلمة “لازورد” إلى الفارسية القديمة حيث يأتي من الكلمة الفارسية “لازور” وهي تعنى “الحجر الأزرق”، ومن المعروف أن أفضل أنواع حجر اللازورد دائمًا هي ذات اللون الأزرق الداكن. ويأتي بعض من أفضل أنواع اللازورد من أفغانستان، ولكن تم العثور عليه أيضًا في إيطاليا ومصر وشيلي وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من استخراج العديد من رواسب اللازورد إلا أنه من الصعب الحصول على الأنواع ذات الجودة العالية منه.

هذا الحجر فإنه يعمل على تحقيق التوافق بين العقل والقلب من خلال تحقيق ترابط أقوى بينهم. فعندما يتناغم عقلك مع عواطفك، فإنه يقوى ويكون مثمرًا أكثر. وعندما يساعد عقلك على توضيح مشاعرك وظهورها، فإن تلك المشاعر تصبح مفهومة بشكل أكثر إيضاحًا، ويعمل كلا من العقل والقلب في وئام. ويصبح إتقان أي مجال من مجالات الحياة أكثر قابلية للتحقيق.

كذلك عند ارتداؤه؛ فإنه يساعد على الحماية من الهجمات النفسية، كما أنه يبدد القلق ويجلب الشعور بالسلام الداخلي. والانسجام والمعرفة الداخلية الذاتية العميقة. ويشجع الوعي الذاتي، ويسمح للتعبير عن الذات ويكشف الحقيقة الداخلية، ويوفر صفات الصدق والحُنو والأخلاق للشخصية. وهو أيضاً يحفز الموضوعية والوضوح ويشجع على الإبداع. فإذا كنت من محبي الإبداع والتميز والتفكير خارج الصندوق دومًا، فهذا الحجر مناسب لك طبقاً للمعتقدات.